٣٤- خلق السماوات والأرض (16/50)
٣٤ب٤- دوران التفكك:
٣٤ب٤أ- إن السماء تتوسع. واكتشف حديثا أن القمر يبتعد شيئا فشيئا عن الأرض بأربع سنتمترات تقريبا سنويا ( ٧ .٣ سم ) وأن يوم الأرض يزداد بدقيقة كل أربع مليون سنة ( أي سرعة دورانها حول نفسها تنقص ). وهذه الزيادة كانت أسرع في الماضي. كل هذا يدل على أن دوران التفكك، وهو دوران تتوسع به الأفلاك، أتى بعد دوران الضغط. فهذا الأخير ينقص من حجم السماء.
لما وصل الضغط الدائري على مراكز الكواكب إلى درجة معينة جعلها الله بعد ذلك تتفكك عنه بمقدار. ومنحها سبحانه قوة الدوران لكيلا يسقط بعضها على بعض. أما المركز العظيم مركز الدنيا فظل يدور حول نفسه بدوران التفكك مدة طويلة جدا. ثم بعد ذلك غلبته كما سنرى قوة إتيان الأرض والسماء. وهو الآن لا يزال يتفكك عن الضغط لكن بدون دوران. وسيبقى كذلك إلى حين قيام الساعة.
إرسال تعليق