٣١- السرعة في الوجود (3/3)
سرعة أهل جنة الخلد وأنوارهم:
في جنة الخلد يوجد نور الله المرئي على الدوام بلا ليل في فضائها. وأهلها تزداد سرعتهم تلقائيا كلما عرجوا إلى الروضات العليا وتنقص كلما نزلوا إلى الروضات السفلى بدون جهد ( فالإنس لن يكون لهم في الجنة سرعة ذاتية كالملائكة وإنما سرعة جاذبية العرش إن عرجوا وسرعة جاذبية رتق الآخرة إن نزلوا. وطبعا توجد في الجنة معارج كما في الدنيا لنقل الناس في لحظات إذا أرادوا زيارة من تحتهم أو العودة إلى درجتهم ). وسنرى تفاصيل أخرى عن ذلك. كل إنسان فيها ستكون له درجة من النور تتعادل مع الذي في طبقته. وإذا دخل في ظل أشياء فيها سطع نوره على قدر ظلمة الظل. ونفس الشيء إذا نزل إلى الطبقات السفلى. فنوره سيهيمن على أنوار تلك الطبقات. وسيراه الأسفلون في نور عظيم. وقد جاء في الحديث أن الأوائل دخولا الجنة وجوههم كالقمر ليلة البدر أي بالنور ثم الذين يلونهم كالكواكب والنجوم ... الخ.
إرسال تعليق