٢٨ج- وقت ليلة القدر:
٢٨ج١- إن الأرض كروية الشكل. نصفها دائما في ظلمة والنصف الآخر في ضوء الشمس. والليل يمر على كل الأرض في مدة مقدارها أربع وعشرون ساعة والنهار كذلك. فليلة القدر تدوم أيضا أربعا وعشرين ساعة وتمر على كل مناطق الأرض بالتناوب. وتظل اثنتي عشرة ساعة في كل منطقة.
٢٨ج٢- ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان:
هذه هدية من الله إلى عباده بأن أخبرهم بوقت هذه الليلة. فمن أحياها في عبادته غفر له ما تقدم من ذنبه كما جاء في الصحيحين. لم يكن أحد من الجن والإنس في أرضنا يعلم بها قبل النبي محمد ﷺ. وأهل الأديان الأخرى غافلون عنها رغم أن أمورهم تفرق أيضا فيها. روى الإمام أحمد حديثا عن عبادة بن الصامت أن رسول الله ﷺ قال» ليلة القدر في العشر البواقي، من قامهن ابتغاء حسبتهن فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهي ليلة وتر تسع أو سبع أو خامسة أو ثالثة أو آخر ليلة « وفي حديث آخر انفرد به أحمد » إنها في ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى«
٢٨ح- نزول القرآن ليلة القدر:
نزل القرآن من أم الكتاب إلى السماء الدنيا قبل نزول الوحي على النبي ﷺ. قال تعالى ﴿ إنا أنزلناه في ليلة مباركة ﴾(٣-٤٤) وفي رواية قال ابن عباس: أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله ﷺ.
إرسال تعليق