٢١- الخلق في السماوات والأرض (42/46)
٢١ذ٧- الأشباه في السماوات:
في وسط أعلى كل سماء سدرة بدون شك تحيط بها جنة تلك السماء. أو ربما الأرجح هي سدرة واحدة من السماء الأولى وفرعها الأعلى في السماء السابعة. ونفس الأمر بجنة المأوى التي تحيط بها. وبنفس الكيلومتر غلظ كل جنة كما سنرى أصغر ثلاث مرات من غلظ التي فوقها لكنهن متساويات فيما يخص مدة علوهن ( وهي خمسمائة سنة ). وإذا كانت ظاهرة الأشباه موجودة أيضا فيهن فهي تعني فقط من شاء الله من خلقه هناك الذين في نشأتهم الأولى باستثناء الملائكة كآدم لما كان هناك في أول خلقه والحيوانات والنباتات والله أعلم. فربما خلق سبحانه الخلائق الأصلية في جنة المأوى العليا وخلق أشباهها في الجنات الأخرى. وربما نفس الشيء وقع لآدم. أما الأرواح بعد الموت فلا أشباه لها. فمثلا إبراهيم ﷺ في السماء السابعة الآن لا يوجد له شبه في السماوات الأخرى.
إرسال تعليق