U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - ملائكة السماوات السقوف السبع - ملائكة العوالم البينية بين السماوات -0110

   

٢١- الخلق في السماوات والأرض (25/46)

 

 

٢١د٢- ملائكة السماوات السقوف السبع:

قال الضحاك في تفسيره ﴿ وما منا إلا له مقام معلوم ﴾ قال كان مسروق يروي عن عائشة أنها قالت قال رسول الله « ما من السماء الدنيا موضع إلا عليه ملك ساجد أو قائم ». وقال ابن عساكر لمحمد بن خالد بسنده إلى عبد الرحمان بن العلاء بن سعد عن أبيه أن رسول الله  قال يوما لجلسائه « أطت السماء وحق لها أن تئط ليس فيها موضع قدم إلا عليه ملك راكع أو ساجد. ثم قرأ﴿ وما منا إلا له مقام معلوم. وإنا لنحن الصافون. وإنا لنحن المسبحون ﴾(١٦٤إلى١٦٦-٣٧) » فهؤلاء خلقوا في السقوف بلا شك من نور سماواتهم. وفيهن سيموتون ثم يبعثون. ويوم القيامة سينزلون إلى أرض المحشر﴿ ونزل الملائكة تنزيلا ﴾(٢٥-٢٥). وهم صفوف يسبحون الله ويعبدونه. وقبلتهم بلا شك موجهة إلى وسط السماء التي هم فيها. ففي وسط أعلى كل حلقة سماوية بيت من بيوت الله للتعبد ( أنظر الفقرة ۲٤ ). وفي كل سماء ثلث خالي في أسفلها.

 

٢١د٣- ملائكة العوالم البينية بين السماوات:

هؤلاء يوجدون بين كل سماء وسماء من السماوات السقوف فوق أغصان سدراتهن وبعضهم مؤقتا في العوالم البينية الأرضية. وقد سموا في حديث "مقربو السماوات". روى الإمام أحمد حديثا عن روح الميت المؤمن « فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذه الروح الطيبة ؟ فيقولون ابن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا به إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح له فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها ( ومقربو السماء هم الذين بين كل سماء وسماء أو الذين أقرب إلى الوسط والأعلى. وهم الذين يشيعون روح الميت. أما الآخرون الذين على ظهور السماوات أو بعيدا عن الوسط فربما لا علاقة لهم مباشرة بذلك والله أعلم ) حتى ينتهى بها إلى السماء السابعة فيقول الله اكتبوا عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض... الخ ». وفي كل عالم "بيني" توجد مستويات عديدة للملائكة. ونقتبس ذلك من الحديث السابق « فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة » وهم لم يصلوا بعد إلى السماء الدنيا.


   


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة