٢١- الخلق في السماوات والأرض (18/46)
٨- وحدات فضاء جنات السماوات السبع ووحدات فضاء سجين:
هذه الوحدات توجد في نفس الزوايا التي فيها وحدات أو أقطار فضاء الحلقة الأرضية. كل نوع من الإنس ومن معهم من الجن ( باستثناء من في الكواكب التي في أقصى اليمين والتي في أقصى الشمال ) خصص لأرواح مؤمنيهم بالنهار وحدة فضائية في جنات المأوى الدنيوية ولأرواح كفارهم بالليل والنهار وحدة فضائية في سجين في نفس الزاوية التي فيها وحدة نشأتهم الأولى في فضاء الحلقات الأرضية السبع. وخصص بالليل لأرواح الموحدين المحاسبين وحدة أيضا في فضاء أبواب الآخرة من جهة الأمام وأخرى من جهة الخلف. لقد رأينا أن الشهداء يأوون إلى قناديل معلقة بالعرش. كل خلق إذن من الجن والإنس لا يخرج أبدا من وحدته الفضائية الممتدة من أسفل سجين إلى أبواب اﻵخرة والعرش مرورا من الأرضين السبع ثم السماوات السبع. وكذلك يوم القيامة كل خلق سيبعث فوق أرض المحشر داخل قطره ثم يحشر في ممره الذي يؤديه دون عوج إلى وحدته الفضائية في الجنة أو في جهنم. ( يوجد استثناء كما سوف نرى في محله بالنسبة للذين سيدخلون الجنة من الباب الأيمن. وهم أعلى المقربين من بني آدم الذين سوف يخرجون حينها من وحدتهم الفضائية بل ومن كل وحدات الجن والإنس ليتجهوا إلى الباب الأيمن. ثم بعد دخولهم الجنة سيعودون إليها وسيمرون أولا على مقاعد الملائكة ثم على نصف وحدات الثقلين التي في اليمين حتى يصلوا إلى روضاتهم والله أعلم ).
إرسال تعليق