U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - تنعم الأصناف في الجنة وتعذيبها في جهنم - الجن والإنس معا في الآخرة -0102

   

٢١- الخلق في السماوات والأرض (17/46)

 

 

٦- تنعم الأصناف في الجنة وتعذيبها في جهنم:

ما رأينا في الفقرة السابقة يجعلنا نفهم أن إنس ( أو جن ) كل الحلقة الأرضية لن يتنعموا في جنة الخلد بنفس الشكل. فمؤمنو بني آدم سيكون لهم فيها كل شيء بلا استثناء. أما كلما ابتعدنا عنهم أي عن وسط الجنة في اتجاه اليمين أو في اتجاه الشمال فكلما نقص تدريجيا عدد أشياء التنعم كالفواكه والمآكل والمشارب وغيرها لأنها لا تعني تلك الأنواع من الجن والإنس. ولن يتنعموا إلا بمثل الأشياء التي تنعموا بها في الدنيا. وكذلك في جهنم سيكون لكفار بني آدم كل أنواع العذاب. وكل طبقاتها مخصصة لهم حسب كفرهم وجرائمهم. وكلما ابتعدنا عنهم أي عن وسط جهنم في اتجاه اليمين أو الشمال كلما نقص تدريجيا عدد أنواع العذاب وعدد الأشياء القبيحة والله سبحانه أعلم. لكن أكرر أن تعذيب من في الأطراف ستكون درجته أشد شيئا ما لأن ابتلاءهم كان أخف.

٧- الجن والإنس معا في الآخرة:

الجن سيكونون في الآخرة في نفس الوحدة الفضائية للإنس الذين كانوا معهم في الدنيا. ففي الجنة ربما سيكونون في روضات خاصة بهم هناك أو في مناطق مخصصة لهم في نفس روضات الإنس والله أعلم. فنعلم أن بني إبليس يشاركوننا حاليا كوكبنا الأرضي. وما ذكر في سورة الرحمان من نعيم الجنة ينطبق عليهم أيضا. أما في جهنم فالشياطين والإنس كما جاء في القرآن فسيكونون مقرنين في نفس الحفر.  


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة