U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - عدد الكواكب الحية في الحلقة الأرضية -0095

   

٢١- الخلق في السماوات والأرض (10/46)

 

 

ونضيف للتأكيد أكثر أن محمدا ستكون له الوسيلة دون غيره وهي في جنة الخلد تشكل روضة الوسط تماما في أعلى درجة ولا تكون إلا لرجل واحد أي لن يتقاسمها معه أحد من أنبياء الكواكب الأخرى. ومما يؤكد ذلك أيضا هو أنه هو من سيشفع ليأتي الله لفصل القضاء بين كل الخلق وأيضا لكي يدخل مؤمنوهم الجنة. وقد جاء في الرواية أنه يرجو أن يكون هو ذلك الرجل وهو سيد ولد آدم. والخلائق يوم القيامة ستكون مصفوفة من اليمين إلى الشمال كما من المفروض أن تكون كواكبها الآن ( أو على الأقل يوم توقفها يوم الفناء إن كانت تلك الخلائق في أكثر من كوكب واحد في كل قطر لكن هذا احتمال ضعيف ).

أما الذين جبلوا على الإيمان من الجن والإنس ولا يموتون حتى تقوم الساعة وهم الأكثر عددا فهم في ثلثي الأقطار أي في ٤٣٧٤ قطر ( أي ٢١٨٧ قطر في اليمين ومثل ذلك في الشمال ). أما الذين جبلوا على الإيمان من الجن والإنس أيضا ولكن يموتون ويخلف بعضهم بعضا ففي ثلثي ما تبقى أي ثلثي ٢١٨٧ أي في ١٤٥٨ قطر.

أما المحاسبون الذين من ضمنهم من سيدخل النار فهم في نصف ذلك أي في ٧٢٩ قطر. ثلثاهم أي الذين في ٤٨٦ قطر لا يدخل عصاتهم إلا أطراف الطبقة الأولى من جهنم ( وليس في هؤلاء كفارا ). وثلثا ما تبقى أي الذين في ١٦٢ قطر لا يدخل عصاتهم وكفارهم إلا الطبقة الأولى والثانية من جهنم. وثلثا ما تبقى أي الذين في ٥٤ قطر لا يدخل عصاتهم وكفارهم إلا الطبقة الأولى والثانية والثالثة من جهنم. وثلثا ما تبقى أي الذين في ١٨ قطر لا يدخل عصاتهم وكفارهم إلا الطبقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة من جهنم. وثلثا ما تبقى أي الذين في ستة أقطار لا يدخل عصاتهم وكفارهم إلا الطبقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة من جهنم. وثلثا ما تبقى أي الذين في قطرين لا يدخل كفارهم إلا الطبقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة من جهنم. وثما تبقى أي الذين في قطر واحد في الوسط تماما كبني آدم وبني إبليس سيدخل عصاتهم وكفارهم كل طبقات جهنم السبع. أما الدرك الأسفل فخصص لأشد كفار هذا القطر كأشد كفار بني آدم ( ويبدو مما سبق أنهم وحدهم سيعمرونه ). والجن أكثر من الإنس في كل قطر. وكل قطر من أقطار الدنيا موصول فضائيا بقطر من أقطار الآخرة في جهنم وفي جنة الخلد. أي إذا ارتفعت من قطرك الفضائي الذي في السماء الدنيا دون أن تخرج من زاويته ستدخل في قطرك الفضائي في السماوات السبع ثم في الآخرة. ونفس الأمر إذا نزلت إلى سجين.


   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة