U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

قصة الوجود - أنواع الجن والإنس -0088

   

٢١- الخلق في السماوات والأرض (3/46)

 

 

- أما الذين في الثلث الباقي من المنطقة المعمورة من الحلقة الأرضية وهو ثلثها الأوسط فتوجد جنات المأوى فوقهم في السماوات السبع في نفس الزاوية التي هم فيها ( أي ثمانون درجة وهي ثلث ٢٤٠ ) وسجين تحتهم في زاوية مقدارها فقط ثلث الزاوية التي فيها الجنات ( أي ٦ , ٢٦ درجة. كما أن الزاوية التي فيها جهنم في الآخرة ستنقص بعد انزوائها كما سوف نرى ). أما ثلثا هذا الثلث ( وهما الثلث الذي عن اليمين ومثله الذي عن الشمال ) فسكانه في وضعية متوسطة بين الذين في الفقرة السابقة وبين الذين في الوسط مثلنا. ويوم القيامة لن يدخل منهم أحد أيضا جهنم وإنما سيمرون فوق طرفيها المسدودين كما سنبين في محله وهم يسيرون يومئذ في اتجاه الرحمان ليدخلوا بعد ذلك الجنة ( والطرفان هذان يشكلان ثلثي جهنم ولا يوجد فيهما أي شيء. وسنرى أهميتهما في فقرة الانزواء ). فهم أيضا جبلوا على الإيمان ويقيمون في الدنيا مطمئنين كالذين في الفقرة السابقة. ولا شيء من أشياء جهنم معهم أيضا إلا أنهم ينامون مثلنا بخروج أنفسهم من أجسادهم ويهرمون ويموتون ويخلف بعضهم بعضا. وأرواحهم بعد موتهم تكون في أطراف جنات السماوات السبع. ولا سجين تحتهم في زاويتهم. وعندهم فقط حيوانات ناعمة أليفة لأنها من الجنة لكن عدد أنواعها قليل مقارنة بالتي مع الخلائق التي في الوسط. أما عن مأكلهم فعندهم أقل عدد أنواع الفواكه والثمار إضافة إلى الماء.

ويتبين هنا أن الموت والنوم والنمو والهرم ليسوا من ظواهر الآخرة. فأهل الجنة وأهل النار لا يموتون ولا ينامون ولا يهرمون. والموت سيذبح بينهما على شكل كبش. وهو ظاهرة خلقها الله في الدنيا فقط وليس لها مثيل في الآخرة كما للمرض والصحة والفرح والحزن ... الخ.



   



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة