٨٠- الصوم
(2/2)
٩- قد يستعمل الصوم للتكفير عن بعض السيئات وبعض الحالات ( خصوصا إذا لم تتوفر للمؤمن المسيء الإمكانيات المادية اللازمة ) ← فصل كفارة السيئات ٨٧
أ- التكفير عن الأيمان: فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ (٨٩-٥) إن لم يجد ما يدفع لإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة.
ب- الذين يظهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا: فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا (٤-٥٨) لم يجد: لم يجد ما يدفع لتحرير رقبة. من قبل أن يتماسا: من قبل أن يمس كل منهما الآخر بالجماع.
ت- بالنسبة للذي يقتل مؤمنا خطأ: فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ (٩٢-٤) إن لم يجد ما يدفع للدية ولتحرير رقبة مؤمنة.
ث- بالنسبة للذي لا يقدر على الهدي في حالة التمتع بالعمرة إلى الحج: فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ (١٩٦-٢) أي لم يكن من أهل مكة وما اتصل بها.
ج- بالنسبة للذين يقتلون الصيد وهم حرم: أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا (٩٥-٥) عدل ذلك صياما باستشارة أهل الاختصاص في هذا الموضوع.
ح- المريض والذي به أذى من رأسه في الحج: فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ (١٩٦-٢) أي من كان مريضا أو به أذى في رأسه وحلق في الإحرام فعليه الفدية.
١٠- فقرة خاصة : الصوم عن الطعام والكلام
كما قيل لمريم: فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَانِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا (٢٦-١٩) فقولي: فقولي بالإشارات. نذرت للرحمان صوما: النذر هو أن تلزم نفسك لله بأمر لم يكن واجبا عليك. والصوم هنا صوم عن الكلام أيضا. إنسيا: أي أحدا من البشر.
إرسال تعليق