4٧٠- طبيعة المؤمنين
(4/4)
٣٩- الألقاب التي تصفهم وجاءت بالجمع هي كالتالي
٣٩أ- ألقاب عن إيمانهم وإسلامهم وخضوعهم وتوبتهم: الْمُؤْمِنُونَ (٤-٨) الَّذِينَ آمَنُوا (٤١-٣٣) لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٨٦-٢٧) الْمُوقِنِينَ (٧٥-٦) لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (١١٨-٢) وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ (١٦٢-٤) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ (٣-٢) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ (٩٢-٦) وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ (١٦٢-٤) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ (٤٤-٩) وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمُ (١٥٢-٤) الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ (٦٢-٢٤) وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ (١٦٢-٤) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (٤-٢) الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٩٩-١٦) وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (١٥٦-٧) وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (٥٨-٢٣) الْمُصَدِّقِينَ (٥٢-٣٧)( أي بالبعث ) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (٢٦-٧٠) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ (٢٤٩-٢) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ (٤٦-٢) الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا (١٣-٤٦)
ولم يفرقوا بين أحد منهم: أي يؤمنون بهم كلهم أنهم عباد الله ورسله وأنهم مسلمون. الدين: الجزاء يوم الحساب. يظنون: والظن هو الاعتقاد اليقيني الذي ينبعث من أعماق النفس. استقاموا: أي ألزموا أنفسهم باتباع الطريق المستقيم الذي هو هدى الله.
الْمُسْلِمِينَ (٣٥-٣٣) الَّذِينَ أَسْلَمُوا (٤٤-٥) وَالْقَانِتِينَ (٣٥-٣٣) وَالْخَاشِعِينَ (٣٥-٣٣) وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ (٣٨-٤٢) الْمُخْبِتِينَ (٣٤-٢٢) لِلْأَوَّابِينَ (٢٥-١٧) التَّائِبُونَ (١١٢-٩) الَّذِينَ تَابُوا (٥-٢٤) التَّوَّابِينَ (٢٢٢-٢) الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ (١٤٦-٤) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ (٩-٥٩) الْعَابِدُونَ (١١٢-٩) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ (١٥٧-٧)
المسلمين: أي الذين خضعوا لأمر الله. والقانتين: هم الخاضعون المطيعون. المخبتين: الخاشعين المطمئنين. للأوابين: الذين يرجعون إلى الله. والذين تبوءوا الدار والإيمان: أي هؤلاء أيضا من الصادقين. تبوءوا الدار والإيمان: أي استوطنوا المدينة واعتنقوا الإسلام وهم الأنصار. الأمي: لا يقرأ ولا يكتب.
ليسوا بمشركين: وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ (١٧-٣٩) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ (٦٨-٢٥) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (٥٩-٢٣) حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ (٣١-٢٢)
الطاغوت: كل ما يعبد أو يلجأ إليه من غير الله هو طغيان على الحق. فالشرك ظلم عظيم. ويدخل في ذلك الأصنام والشياطين والكهان. وأنابوا إلى الله: ورجعوا إلى الله بالتوبة. حنفاء لله: أي مائلين إلى الحق وطريق الله.
يتقون ويخافون ربهم:
الْمُتَّقُونَ (٣٣-٣٩) وَالَّذِينَ اتَّقَوْا (٢١٢-٢) لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (٦-١٠) لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ (١٥٦-٧) الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ (٢٠-٣٩) الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ (٢٣-٣٩) الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ (١٢-٦٧) الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (٥٧-٢٣) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (٢٧-٧٠) الَّذِينَ يَخَافُونَ (٢٣-٥) لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (٣٧-٥١) لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (١٥٤-٧) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ (٦٥-٢٥)
مشفقون: خائفون. يرهبون: يخافون.
ويريدون أن يكونوا أئمة للمتقين:
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (٧٤-٢٥)
قرة أعين: أي ما يسر المرء فيقر النظر به. إماما: أي قدوة يقتدى بنا في الأعمال الصالحة أو في أي أمر مما أمر به الله. وإبراهيم ﷺ كان كذلك. ومحمد ﷺ هو أسوة للمؤمنين.
تجاه آيات الله: وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (٧٣-٢٥)
لم يخروا عليها صما وعميانا: أنظر الفقرة ٢٥.
٣٩ب- ألقاب عن مرتبتهم عند الله: صِبْغَةَ اللَّهِ (١٣٨-٢) حِزْبُ اللَّهِ (٢٢-٥٨) أَوْلِيَاءَ اللَّهِ (٦٢-١٠) رِبِّيُّونَ (١٤٦-٣) أَنصَارُ اللَّهِ (١٤-٦١) جُنُودَ رَبِّكَ (٣١-٧٤) عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى (٥٩-٢٧) الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا (٣٢-٣٥) الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (٤٧-٣٨)( إبراهيم وإسحاق ويعقوب ) الْغَالِبُونَ (٥٦-٥) الْأَعْلَوْنَ (٣٥-٤٧) الْمَنصُورُونَ (١٧٢-٣٧)
صبغة الله: يظهر دين الله على من يلتزم به كصباغة ربانية عليه. أولياء الله: فالمؤمنون بالله يتولون القيام بدينه وينصرونه ويتول هو هدايتهم ونصرهم. ربيون: أي جماعات أو أتباع للأنبياء أو فقهاء. الذين اصطفى: أي الذين اختارهم الله كالأنبياء والمرسلين والمؤمنين. الذين اصطفينا: أي الذين اخترناهم ليرثوا القرآن. الأعلون: الأعلون بنصر الله. أي الغالبون. المنصورون: المنصورون من الله. وهم الرسل هنا.
وقال عنهم أيضا: عِبَادُ اللَّهِ (٦-٧٦) وَعِبَادُ الرَّحْمَانِ (٦٣-٢٥) المؤمنون هم عباد الله كما أرادهم أن يكونوا. فهم عباد عابدون. والكافرون وإن كانوا أيضا عباد الله إلا أنهم ممقوتون لعدم عبادتهم لله.
٣٩ت- ألقاب عن هدايتهم واستجابتهم لله:
الْمُهْتَدُونَ (١٥٧-٢) الَّذِينَ اهْتَدَوْا (٧٦-١٩) الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ (١٨-٣٩) الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ (١٤٣-٢) أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ (١٨١-٧)( أي كالمؤمنين من أمة محمد ﷺ ) أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا (٧٣-٢١)( أي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ) الرَّاشِدُونَ (٧-٤٩) أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ (١٣٥-٢٠) وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ (١٧٠-٧)( وهم هنا المؤمنون من بني إسرائيل الذين يلتزمون بما في التوراة ) الَّذِينَ يَسْمَعُونَ (٣٦-٦) لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (٦٥-١٦) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ (١٨-٣٩) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ (١٧٢-٣) وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ (٣٨-٤٢) الْأَحْيَاءُ (٢٢-٣٥)
يهدون بالحق: أي يهتدون به ويهدون الناس إليه. الراشدون: المستقيمون الثابتون على الحق. السوي: المستقيم. القول: هو القرآن أو قول الرسول ﷺ أو أي قول حق. الأحياء: أي أحياء القلوب بالإيمان.
٣٩ث- ألقاب عن علمهم وبصيرتهم:
الْعَالِمُونَ (٤٣-٢٩) الْعُلَمَاءُ (٢٨-٣٥) وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ (٧-٣) وَأُوْلُوا الْعِلْمِ (١٨-٣) وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ (١١-٥٨) الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ (٥٦-٣٠) الَّذِينَ يَعْلَمُونَ (٩-٣٩) أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (٩-٣٩) لِأُوْلِي الْأَبْصَارِ (١٣-٣) لِأُوْلِي النُّهَى (٥٤-٢٠) أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (٤٥-٣٨)( أي الرسل ) لِلْمُتَوَسِّمِينَ (٧٥-١٥) لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (١٣-١٦) لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٢٤-١٠) لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٣٢-٧) لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (١٢-١٦) لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (٩٨-٦)
والراسخون: المتمكنون. الذين أوتوا العلم: هم الذين أوتوا كتب الله وتعلموها والتزموا بما فيها. والإيمان: أي هدوا إلى الإيمان فضلا من الله لأنهم استحقوه. الألباب: العقول. لأولي الأبصار: أي الذين يعلمون حقيقة ما يبصرون. النهى: العقول التي تنهى عن القبائح طمعا في ثواب الله وخوفا من عقابه. أولي الأيدي: أصحاب القوة. والأبصار: ذووا بصيرة في الدين والعلم. للمتوسمين: للمتفرسين المتأملين.
٣٩ج- ألقاب عن طبيعتهم:
← رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ (٢٣-٣٣) الصَّادِقُونَ (١٥-٤٩) الَّذِينَ صَدَقُوا (١٧٧-٢) الصِّدِّيقُونَ (١٩-٥٧) الْمُصَّدِّقِينَ (١٨-٥٧) مُخْلِصُونَ (١٣٩-٢) الْمُخْلَصِينَ (٧٤-٣٧) الْأَبْرَارِ (١٨-٨٣) وَالطَّيِّبُونَ (٢٦-٢٤) الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ (٣٢-١٦) خَيْرَ أُمَّةٍ (١١٠-٣) أُمَّةً وَسَطًا (١٤٣-٢)
الذين صدقوا: صدقوا في إيمانهم بالأعمال الصالحة. الصديقون: الذين يصدقون بالله ورسله بدون أي شك. المصدقين: بتخفيف الصاد أو التشديد: الذين يصدقون بالدين أو الذين يتصدقون. المخلصين: الذين أخلصهم الله لعبادته. الأبرار: هم المتقون الذين بروا في كل أعمالهم. طيبين: طاهرين من الشرك والإلحاد والنفاق والكبائر. وسطا: أي عدلا وخيارا.
← الْأَخْيَارِ (٤٧-٣٨)( هم هنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب ) خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (٧-٩٨) لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ (٣٨-٣٠) الْمُتَوَكِّلُونَ (١٢-١٤) الْمُتَنَافِسُونَ (٢٦-٨٣)( المتنافسون في الطاعات والتقرب إلى الله ) الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ (٧٤-٤) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ (٣٥-٢٢) لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا (٨٣-٢٨) الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا (٦٣-٢٥)
البرية: الخليقة. يشرون: يبيعون. وجلت قلوبهم: أي خافت. للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا: أي لا يريدون استعلاء على الناس ظلما. والفساد يشمل كل شر وسوء عمل وأكبره الشرك بالله. هونا: بتواضع.
الصَّابِرُونَ (١٠-٣٩) وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ (٢٢-١٣) وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ (٣٥-٢٢) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٥٩-٢٩) الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣-١٠٣) الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (١٧-٩٠) وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ (١٣٤-٣) لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (٥٨-٧) الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ (٢٨-١٣)
ابتغاء وجه ربهم: أي راغبون في عطف الله ورحمته عليهم في الدنيا والآخرة. أي بأن ينظر إليهم نظرة حب ورضا. ويدخل هنا رغبتهم في لقائه والنظر إليه. بالمرحمة: أي بالرحمة على الخلق. والكاظمين الغيظ: أي الحابسين غضبهم في قلوبهم ولا يظهرونه رجاء في ثواب الله.
٣٩ح- ألقاب عن أعمالهم:
← الْعَامِلُونَ (٦١-٣٧)( العاملون بعمل أهل الجنة ) الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ (٢٧٧-٢) الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ (٢-١٨) الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمُ (٢٣-١١) الصَّالِحِينَ (١٠-٦٣) الْمُصْلِحِينَ (١٩-٢٨) الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا (١٦٠-٢)( وبينوا ما كتموا من البينات والهدى. كنبوة محمد ﷺ في التوراة وغير ذلك ) الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ (١٤٦-٤) الْمُحْسِنِينَ (٦٩-٢٩) الَّذِينَ أَحْسَنُوا (٣١-٥٣) وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ (١١٢-٩) الْعَابِدُونَ (١١٢-٩) لِلذَّاكِرِينَ (١١٤-١١) لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (١٣-١٦) وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا (٣٥-٣٣) أَهْلَ الذِّكْرِ (٤٣-١٦) الْحَامِدُونَ (١١٢-٩) الْمُسَبِّحُونَ (١٦٦-٣٧) الْمُسَبِّحِينَ (١٤٣-٣٧) الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ (٢٨-١٨) وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (١٧-٣) الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ (٥٧-١٧) الشَّاكِرِينَ (١٤٤-٣) لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (٥٨-٧) الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ (٢٩-٣٥) بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمُ آيَاتِنَا (٧٢-٢٢) الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ (٣٩-٣٣) الْوَاعِظِينَ (١٣٦-٢٦) الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ (١١٢-٩) الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ (١٦٥-٧)
وأخبتوا: خشعوا واطمأنوا. لحدود الله: ما حد الله من الشرع في أية قضية. جعل في ذلك أوامر ونواهي وضوابط تمنع الإنسان تجاوزها أو مخالفتها. المسبحون: هم المنزهون الله عن كل نقص. بالأسحار: أواخر الليل إلى طلوع الفجر. يبتغون إلى ربهم الوسيلة: أي يبحثون عن أقرب السبل إلى الله لعبادته ( يتعلق الأمر هنا بالمدعوين الذين يعبدهم المشركون كالملائكة والجن وعيسى عليه السلام ... ).
← المُطَهَّرُونَ (٧٩-٥٦) الْمُتَطَهِّرِينَ (٢٢٢-٢) الْمُصَلِّينَ (٢٢-٧٠) وَالْقَائِمِينَ (٢٦-٢٢) وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ (٣٥-٢٢) الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ (١١٢-٩) وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (٢٦-٢٢) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (٢٣-٧٠) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (٩-٢٣) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (٣٤-٧٠) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (٢-٢٣) وَالْخَاشِعِينَ (٣٥-٣٣) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (٦٤-٢٥) لِلطَّائِفِينَ (٢٦-٢٢) وَالْعَاكِفِينَ (١٢٥-٢)
المطهرون: المطهرون من الشرك والجنابة. المتطهرين: المتطهرين من الأقذار والجنابة والأحداث. والقائمين: أي في الصلاة. ففيها قيام وركوع وسجود وجلوس. خاشعون: أي متواضعون ذليلون إلى الله. يبيتون: أي ليلا. والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما: هذه صفات أخرى لعباد الرحمان. وقياما: أي واقفين على أرجلهم في الصلاة. للطائفين: أي حول البيت الحرام. والعاكفين: وهم الذين يظلون في المساجد للتفكر والعبادة.
← الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ (٢٧٧-٢) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (٣-٨) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ (٤-٣١) وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ (١٦٢-٤) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ (٤١-٢٢)
الذين إن مكناهم في الأرض ...: تعريف للذين ينصرون الله. مكناهم في الأرض: أي مكناهم بالنصر على عدوهم وعمارة الأرض في أمان. المنكر: كل ما ينكره الشرع بالنهي عنه. ويعم كل المعاصي.
← وَالْمُتَصَدِّقِينَ (٣٥-٣٣) وَالْمُنْفِقِينَ (١٧-٣) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ (١٣٤-٣) الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (٢٦٢-٢) الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً (٢٧٤-٢) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (٤-٢٣) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ (٦٠-٢٣) وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يُقْتِرُوا (٦٧-٢٥)
في السراء والضراء: أي في اليسر والعسر. في الرخاء والشدة. والإنفاق المحمود هو الذي يكون في سبيل الله أو في ما أمر أو كل إنفاق جائز في شرعه. فاعلون: أي مؤدون. يؤتون ما آتوا: أي ما آتوا من صدقات وطاعات وأعمال خير. أنفقوا: أنفقوا على عيالهم وأنفسهم. ولم يقتروا: أي لم يضيقوا بخلا. وجلة: خائفة.
← وَالصَّائِمِينَ (٣٥-٣٣) السَّائِحُونَ (١١٢-٩)
السائحون: قيل هم الصائمون وقيل هم المجاهدون.
← الْمُجَاهِدِينَ (٣١-٤٧) وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (٩٥-٤) الَّذِينَ جَاهَدُوا (١٤٢-٣) وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا (٦٩-٢٩) الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا (٤-٦١) الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ (١٦٩-٣) الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ (٢٧٣-٢) وَالشُّهَدَاءِ (٦٩-٤) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (٨-٥٩) الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ (١٠٠-٩) وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ (٤١-١٦) وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ (٥٨-٢٢) يبتغون: يطلبون.
( أما الذين لا يجاهدون فسماهم الله: الْقَاعِدِينَ (٩٥-٤) الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرَ أُوْلِي الضَّرَرِ (٩٥-٤)) الضرر هو الزمانة أو العمى وغيره.
← وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمْ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (٣٩-٤٢) من صفات المؤمنين لينالوا بها ما عند الله أنهم لا يترددون في الدفاع عن أنفسهم.
البغي: الظلم. كبغي الطغاة والمشركين كما حدث في زمن النبوة وظلم الكفار عامة للمسلمين. وهذه آية تخاطب الجماعة والفرد. فالانتصار هنا محمود. ومن عفا عن غير جبن فأجره على الله كما في الآية التالية. وآيات البغي والانتصار في القرآن تخص كثيرا العلاقة بين المسلمين والكافرين. ينتصرون: ينتقمون. فانتصر المسلمون في زمن النبوة بعد أن أذن الله لهم.
← الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ (٢١-٣) الْمُقْسِطِينَ (٨-٦٠)
بالقسط: بالعدل. المقسطين: العادلين في الحكم.
← الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ (٣٢-٥٣) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (٢٩-٧٠) وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ (٣٥-٣٣)
الفواحش: هي الذنوب القبيحة. اللمم: أي صغائر الذنوب. وقيل يلم العبد بالذنب ولا يعاوده. والحافظين فروجهم: أي من الفاحشة.
← وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ (٢١-١٣) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ (٧٢-٢٥) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (٣٣-٧٠) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣-٢٣) الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (٣-٤٩)
والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل: أي كتبليغ دين الله وصلة الأرحام. اللغو: هو الباطل وما لا فائدة فيه من الأقوال والأفعال. يغضون أصواتهم ...: أي يخفضونها إجلالا للنبي ﷺ.
← الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ (٢٠-١٣) وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمُ إِذَا عَاهَدُوا (١٧٧-٢) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (٣٢-٧٠)
يوفون بعهد الله: أي يتمون ما أوصى به. ولا يخالفون عهودهم. ولا ينقضون الميثاق: أي لا ينقضون أي ميثاق في إطار الجائز والمشروع. وأعظم المواثيق ميثاق الإيمان. لأماناتهم: الخطاب بالجمع. يحافظون على الأمانات الموكلة إليهم بعضهم بعضا. راعون: أي حافظون وقائمون بحفظ أمانتهم وعهدهم.
٣٩خ- ألقاب عن مصيرهم يوم القيامة:
← الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ (٣٢-١٦) الشَّاهِدِينَ (٥٣-٣) شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ (١٤٣-٢)( أي يوم القيامة ) الْأَشْهَادُ (٥١-٤٠) الشَّافِعِينَ (٤٨-٧٤)
طيبين: طاهرين من الشرك والإلحاد والنفاق والكبائر. الشاهدين: شهداء على وحدانيتك يا رب وصدق رسولك. شهداء على الناس: شهداء على غيركم ممن لم يسلم. أي ستشهدون عليهم أن محمدا ﷺ بلغ الرسالة إلى الناس كافة. الأشهاد: هم أعظم الشهود كالملائكة.
← أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (١٨-٩٠) أَصْحَابَ الْيَمِينِ (٣٩-٧٤) السَّابِقُونَ (١٠-٥٦)( أي إلى الجنة ) الْمُقَرَّبُونَ (١١-٥٦) الْفَائِزُونَ (٢٠-٩) الْمُفْلِحُونَ (١٠٢-٢٣) الَّذِينَ سَعِدُوا (١٠٨-١١) الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى (١٠١-٢١) الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ (٦٩-٤)( أي من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ) الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ (٧-١)( أي بالهداية والإسلام والجنة ) الْمُعْتَبِينَ (٢٤-٤١)( وليس الأمر كذلك بالنسبة لأصحاب النار ) الْمُكْرَمِينَ (٢٧-٣٦) مُكْرَمُونَ (٤٢-٣٧) نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ (١٩٨-٣)
الْمُضْعِفُونَ (٣٩-٣٠)( المضعفون في الأجر. أجر الزكاة هنا ) وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ (٢٠-٥٩) الْوَارِثُونَ (١٠-٢٣) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ (١١-٢٣) الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ (١٠٧-٣)( ابيضت فرحا ونورا )
أصحاب الميمنة - أصحاب اليمين: أي الذين سيكونون عن اليمين في أرض المحشر بعد المرور من الديوان الأول ديوان الفصل بين المؤمنين والكافرين وبعد الميزان الأعظم. سبقت لهم منا ...: أي سبق في علم الله أنه سيرحمهم من أجل إيمانهم ونفوسهم الطيبة. الحسنى: من أسماء أو صفات الجنة. فهي الثواب الأحسن في الآخرة. المعتبين: الذين يؤذن لهم بطلب العتبى ورضا الله. نزلا: منزلا أو ضيافة وتكرمة. الفردوس: ربوة الجنة. أي وسطها وأعلاها. ابيضت وجوههم: ابيضت فرحا ونورا.
← وأصحاب الأعراف أيضا : أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ (٤٨-٧) وهم الذين استوت حسناتهم وسيئاتهم. والأعراف سميت بهذا الاسم ربما لأن بمكانها المرتفع عن جهنم تمكن من كان عليها من أن يتعرف على من في الجنة ومن في النار. والحجاب الأفقي الذي بينهما لا يحجبهما عن أصحاب الأعراف. وهي من بنايات الآخرة في الجهة الأمامية في الفضاء بين الجنة والنار بلا شك على شكل مدرجات ليتمكن كل من عليها بأن يرى ما تحته. مدرج لكل نوع من الجن أو الإنس. لذلك ذكرت بالجمع والله أعلم. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود.
٣٩ح- ألقاب عن ائتلافهم: إِخْوَةٌ (١٠-٤٩)
٤٠- ألقاب تصفهم وجاءت بالمفرد ( صفات مؤمنين وصفات رسل )
أ- ألقاب عن إيمان المؤمن وخضوعه:
مُؤْمِنٌ (٤٠-٤٠) الَّذِي آمَنَ (٣٠-٤٠)( وهو مؤمن من آل فرعون ) وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ (٣٣-٣٩) الْأَتْقَى (١٧-٩٢) تَقِيًّا (١٣-١٩)( وهو يحيى عليه السلام ) صِدِّيقًا (٥٦-١٩)(إدريس) الصِّدِّيقُ (٤٦-١٢)( يوسف ) عَبْدٍ مُنِيبٍ (٩-٣٤) أَوَّابٍ حَفِيظٍ (٣٢-٥٠) أَوَّاهٌ مُنِيبٌ (٧٥-١١)( إبراهيم ﷺ ) لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (١١٤-٩)( إبراهيم ﷺ ) أَوَّابٌ (٣٠-٣٨)( سليمان ) زَكِيًّا (١٩-١٩)( عيسى )
والذي جاء بالصدق: هو هنا النبي ﷺ. وصدق به: وهم المؤمنون. وهذه آية عامة في كل من جاء بالصدق وكل من صدق به. الأتقى: أتقى الناس هو من سيجنب النار. وهو من يتزكى بماله ابتغاء وجه الله (فيتبين هنا أهمية الزكاة وصدقات التطوع لتجنب الجحيم). فهو أتقى ممن سيصلاها. والأتقياء في ما بينهم درجات. وقيل مثال مشهود له عن الأتقى: أبو بكر رضي الله عنه. الصديق: الذي يصدق بالله ورسله بدون أي شك. منيب: راجع إلى ربه بالتوبة. أواب حفيظ: يرجع دائما إلى الله ويحافظ على صفة الإنابة. أواه: أي كثير التضرع والدعاء. منيب: راجع إلى ربه بالتوبة. حليم: أي يصفح ويصبر على أذى الناس. زكيا: أي طاهرا. أواب: يرجع دائما إلى الله. حليم: يصفح ويصبر عن الأذى.
ب- ألقاب عن مرتبته عند الله: نِعْمَ الْعَبْدُ (٣٠-٣٨)( وهو هنا سليمان )
ت- عن هدايته: مُهْتَدٍ (٢٦-٥٧) وَالْبَصِيرُ (٥٨-٤٠) وَالسَّمِيعِ (٢٤-١١)
ث- عن علمه: لِذِي حِجْرٍ (٥-٨٩) لذي حجر: أي لذي عقل.
ج- عن طبيعته: الطَّيِّبِ (١٧٩-٣) النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (٢٧-٨٩) صَبَّارٍ شَكُورٍ (٣١-٣١) شَكُورًا (٣-١٧)( نوح ) الْأَمِينُ (١٩٣-٢٦)( جبريل ) أَمِينٌ (٦٨-٧)( هود ) صَادِقَ الْوَعْدِ (٥٤-١٩)( إسماعيل ) شَهِيدٌ (٣٧-٥٠)( أي حاضر بقلبه وهو يسمع الذكرى )
النفس المطمئنة: وهي الموقنة بالله الراضية بقضائه. صبار شكور: صبار في الضراء على قضاء الله شكور على نعمائه. شكورا: شكورا لله.
ح- عن أعماله: الْمُصْلِحِ (٢٢٠-٢) سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ (٣٢-٣٥) مُدَّكِرٍ (١٧-٥٤) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (١٨-٩٢) نَاصِحٌ أَمِينٌ (٦٨-٧)( هود )
سابق بالخيرات: أي سابق في كثير من أعمال الخير. فالذين اختارهم الله ليرثوا القرآن سيدخلون الجنة إن كانوا من السابقين وأصحاب اليمين. مدكر: أي متعظ يتعظ بما جاء في القرآن. يتزكى: يتطهر من الذنوب.
( وفي المؤمنين أيضا المقتصد ← مُقْتَصِدٌ (٣٢-٣٥)
مقتصد: متوسط في أعمال الخير والحسنات. )
خ- عن مصيره: وَسَعِيدٌ (١٠٥-١١) أي سعيد يوم القيامة. بخلاف الكافر الشقي.
٤١- السورة رقم ٢٣ تحمل اسم " المؤمنون "
إرسال تعليق