٥٨- المنافقون
(2/10)
١- يزعمون أنهم مؤمنون ليخدعوا المسلمين
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (٨-٢) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يُخَادِعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (٩-٢) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمُ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (١٤-٢) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (١٥-٢) الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (٤٥-٩) الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ (٤١-٥) يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (٨-٩) يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ (١٥٤-٣) يخادعون الله والذين آمنوا: أنظر الفقرة ٦ب. خلوا ...: أي ذهبوا وانفردوا بشياطينهم. شياطينهم: أي من يزينون لهم الكفر ويضلونهم. إنا معكم: أي في معتقداتكم. مستهزئون: أي لسنا جديين في إيماننا بدين المسلمين بل نسخر منهم. الله يستهزئ بهم: يستهزئ بهم في الدنيا حيث يضلهم وهم لا يشعرون وفي يوم القيامة حيث سيبقيهم مع المؤمنين إلى أن يعتقدوا أنهم منهم ثم يهوون إلى الدرك الأسفل من النار. طغيانهم: هو تجاوزهم الحد في الكفر فأصبحوا منافقين. وارتابت: شكت. يترددون: يتحيرون لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء. وتأبى قلوبهم: أي تأبى أن يرضوكم. وهذه الآية في المشركين. يتصرفون تصرف المنافقين. يخفون في أنفسهم ...: وهو أنهم لا يؤمنون بك ولا بنصر الله. هذا في ما يتعلق بهزيمة المسلمين في أحد.
٢- لا يريدون أن يؤمنوا كما يؤمن المسلمون
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (١٣-٢)
٣- لا يراعون أمانة الله. لذلك سيعاقبون← فقرة ٢١ت (٧٣-٣٣)
٤- فاسقون
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (٦٧-٩) وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (٨-٩) إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ (٥٣-٩) هم الفاسقون: أي في غاية الفسق.
٥- سواء كانوا رجالا أم نساء
الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ (٦٧-٩) فهم صنف واحد متشابهون يتآمرون ويتشاورون فيما بينهم لينافقوا المسلمين.
إرسال تعليق