(4/4)
فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (١٤-٣٤) قضينا عليه الموت: قضينا تنفيذ موت سليمان. أي أمتناه. ما دلهم: الضمير لمن كانوا حوله من الجن والإنس. دابة الأرض: وهي هنا الأرضة التي تأكل الخشب. منسأته: أي عصاه التي كان يتوكأ عليها. فظل زمنا ميتا متكئا على منسأته دون أن يتنبهوا لموته. خر: سقط. تبينت الجن: أي تبين لهم عجزهم لما تحققوا من موت سليمان. لو كانوا يعلمون الغيب: ومنه موت سليمان بمدة وهم لا يعلمون. العذاب: وهو هنا العمل الشاق وآخرون في الأصفاد.
١٨- سليمان وأجره في الآخرة
وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (٤٠-٣٨) لزلفى: أي من المقربين. وحسن مآب: أي حسن مرجع وهو الجنة.
___
إرسال تعليق