٣- الكتاب الخالد والقدر
(7/12)
١٦- الدخول إلى جهنم كلمة سبقت ضد الكافرين من الجن والإنس
← فصل جهنم ١١٥-أ١
← فصل الهداية ٤٨ -١٣
جهنم هي أيضا وعد من الله للكافرين : فصل جهنم ١١٥-أ٢
- وسيقول الكافرون وهم فيها : وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (٧١-٣٩) حقت كلمة العذاب على الكافرين: أي وجبت ضدهم. وكلمة العذاب هي قضاء الله بأن يملأ جهنم بكل الكافرين من الإنس والجن. كما أن الكل سيردها ثم بعد ذلك ينجي المؤمنين:
وَإِنْ مِنْكُمُ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (٧١-١٩) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جُثِيًّا (٧٢-١٩) هذا قضاء الله لعباده منذ الأزل. واردها: ورود المؤمنين جهنم هو مرورهم على الصراط وليس الدخول من أبوابها كالكافرين. فالكافرون لن يمروا على الصراط وإنما سيساقون إلى جهنم ليحاسبوا حولها حسابا عسيرا ثم بعد الخسف بهم إلى الأرضين السبع سيساقون إلى جهنم ليدخلوها من أبوابها. أما المؤمنون وفيهم المنافقون فسيرفعون ليمروا على الصراط. ولن يهوي منه إلا المنافقون. وما جعل خصوصا إلا ليهوي الخاسر فيه إلى الدرك الأسفل من النار. حتما مقضيا: أي حتما سيقضى هذا الأمر. ونذر: نترك.
إرسال تعليق