U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

موسى-11

   

٢٦- موسى

(11/18)

٥١- وما آمن من قوم موسى في البداية إلا قليل منهم

فمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَإِيْهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ (٨٣-١٠)

فما آمن: أي في أول الأمر بعد مقابلة موسى مع السحرة ورؤية المعجزة. ذرية من قومه: طائفة قليلة من شباب قوم موسى. وملإيهم: أي ملأ فرعون وملأ قوم موسى يعني كبارهم. فالذين آمنوا من بني إسرائيل آمنوا رغم خوفهم من فرعون أن يفتنهم ومن كبرائهم أيضا لأن هؤلاء كانوا يخافون أن يعذبهم فرعون بسبب إيمان أولادهم. والآية التالية تؤكد هذا المعنى: حض موسى قومه كلهم على أن يتوكلوا على الله إن كانوا يؤمنون به فاستجابوا له وطلبوا من الله أن لا يجعلهم فتنة للظالمين. أن يفتنهم: فالكل كان يخاف عقاب فرعون.

٥٢- واستهزأ فرعون يريد أن يطلع إلى الله

وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (٣٨-٢٨).وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمُ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ (٣٩-٢٨) وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (٣٦-٤٠)  أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصَدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ (٣٧-٤٠) فأوقد لي يا هامان على الطين: أي اطبخ لي الآجر. ج آجرة: ما يبنى به من الطين المشوي. صرحا: قصرا أو بناء عاليا. هامان: وزير فرعون. أسباب السماوات: الطرق التي تؤدي إلى السماوات وأبوابها. وكذلك زين لفرعون ...: زين له فعله وقوله هذا فرآه حقا وهو باطل. السبيل: أي سبيل الله. كيد فرعون: أي كيده تجاه موسى عليه السلام ودعوته. تباب: خسران.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة