١٧- إبراهيم ﷺ
(7/9)
٢٤- شهد إبراهيم بعث الطيور الأربعة ( ولا شك أنها كانت من أنواع أو ألوان مختلفة ليتمكن إبراهيم من تمييزها والله أعلم )
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٢٦٠-٢) سأل عليه السلام فقط عن كيفية إحياء الموتى ولم يشك قط بقدرة الله. فصرهن إليك: أي اجمعهن كما تجمع الأشياء في صرة واضممهن وشدهن إليك بحزام مثلا أو ما شابهه. ذلك لأن إبراهيم عليه أن يسير بعد ذلك ويصعد من جبل إلى آخر. ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا: يفهم من ذلك أن عليه ذبحهن قبل تفريق أجزائهن لأنه طلب من الله إحياء الموتى. على كل جبل: أي على كل جبل في المنطقة التي أنت فيها لا تجعل منهن إلا جزءا واحدا حتى تنفد كل الأجزاء وليس المراد كل الجبال ليبين الله له أن مهما تمزقت الأجساد في مختلف بقاع الأرض فهو قادر على جمعها. وأمره بجعل الأجزاء فوق الجبال فقط ليتمكن من رؤيتها وهي آتية إليه. سعيا: المقصود بسرعة ( وقيل مشيا وعدوا ). أي سأحييهن مباشرة بعد دعائك لهن ويأتينك بسرعة. سترى بسعيهن هذا أنهن استردن قوتهن وقدراتهن فور إحيائهن. عزيز حكيم: عزيز لا يغلبه شيء. حكيم في كل أفعاله.
٢٥- إبراهيم وبيت الله الحرام ← أنظر فصل بيت الله الحرام ٨٢
أ- بين الله لإبراهيم مكان البيت وأصدر إليه أوامر بشأنه: فصل ٨٢-٥أ (٢٦-٢٢)
ب- عاهد إبراهيم وإسماعيل الله في هذا الشأن: فصل ٨٢-٥ب (١٢٥-٢)
ت- ورفعا قواعد البيت : فصل ٨٢-٥ت (١٢٧-٢)
ث- الأمر إلى إبراهيم بأن يدعو الناس إلى الحج : فصل الحج ٨٣-٩ (٢٧-٢٢)
ج- أول بيت محرم للناس وفيه مقام إبراهيم كآية بينة لهم : فصل ٨٢-٢-٣ (٩٧-٩٦-٣) ٥ث (٣٧-١٤)
ح- المصلى في المسجد الحرام ابتداء من مقام إبراهيم : فصل ٨٢-٤ب (١٢٥-٢)
خ- دعا إبراهيم الله بخصوص هذا المكان المبارك : فصل ٨٢-٦ب (١٢٦-٢)(٣٥-١٤)
د- طلب إبراهيم وإسماعيل من الله أن يبين لهما المناسك : وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا (١٢٨-٢)
إرسال تعليق