U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الجنة ومصير المؤمنين-13-117

   

١١٧-الجنة ومصير المؤمنين

(13/19)


ت٣٤- أزواجهم: القاصرات والمقصورات

أ- سيتم تزويجهم بأجمل النساء: كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (٥٤-٤٤) كذلك: أي متقابلين كذلك بذلك اللباس سندس واستبرق. بحور: ج حوراء أي بيضاء. ومن صفاء بياضها يرى مخ ساقها من وراء اللحم والعظم. وحور الجنة عين لشدة بياض العين في شدة سوادها. عين: ج عيناء وهي الواسعة العظيمة العينين.

ب- حسنهن: وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (٤٨-٣٧) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ (٤٩-٣٧) وَحُورٌ عِينٌ (٢٢-٥٦) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (٢٣-٥٦) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٢٤-٥٦) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ ... (٥٦-٥٥) (...) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (٥٨-٥٥) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥٩-٥٥) هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (٦٠-٥٥) فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (٧٠-٥٥) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٧١-٥٥) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (٧٢-٥٥)

قاصرات الطرف: أي قصرن طرفهن على أزواجهن. فلا ينظرن إلى غيرهم. كأنهن بيض: أي في اللون كبياض البيض. وهو بياض في صفرة. أحسن ألوان النساء. بيض مكنون: أي مستور بريشه لم يصبه غبار. وحور: ج حوراء أي البيضاء. ومن صفاء بياضها يرى مخ ساقها من وراء اللحم والعظم. عين: ج عيناء وهي الواسعة العظيمة العينين. اللؤلؤ المكنون: أي المستور الذي لم تمسه الأيدي ولم يصبه غبار. فيهن قاصرات الطرف: أي في الفرش المذكورة قبل هذه الآية في جنات الجنتين ذواتي أفنان لكل مؤمن ( إضافة إلى الجنتين المدهامتين ). كل جنة منهما مقسمة إلى جنات متعددة. أنظر كيفية هذا التقسيم في كتاب قصة الوجود. الياقوت والمرجان: أي في صفاء الياقوت وبياض المرجان. ربكما: الخطاب للجن والإنس. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان: أي من أحسن في الدنيا ألن تكن له الحسنى كجزاء في الآخرة أي الجنة ؟ فيهن خيرات حسان: أي في جنات الجنتين المدهامتين لكل مؤمن (إضافة إلى الجنتين ذواتي أفنان ). كل جنة منهما مقسمة أيضا إلى جنات متعددة. أنظر كيفية هذا التقسيم في كتاب قصة الوجود. خيرات حسان: أي خيرات الأخلاق حسان الوجوه والأبدان. مقصورات في الخيام: أي محبوسات مستورات في الخيام.

ت- عُمُرهن ( على سن واحد ): وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (٣٣-٧٨) وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ (٥٢-٣٨) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ (٥٣-٣٨) عُرُبًا أَتْرَابًا (٣٧-٥٦) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (٣٨-٥٦) وكواعب: ج كاعب وهي الناهد أي التي كعب وأشرف ثديها. أترابا - أتراب: أي مستويات في السن. هذا ما توعدون ليوم الحساب: أي ليكون لكم حتما يوم الحساب. عربا: أي العواشق المتحببات إلى أزواجهن.

ث- أزواج مطهرة: وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٢٥-٢) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (٥٦-٥٥) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (٧٢-٥٥) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٧٣-٥٥) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (٧٤-٥٥) مطهرة: أي مطهرة من أقذار آدميات الدنيا كالبول والغائط والبصاق والحيض ... فيهن قاصرات الطرف: أنظر الفقرة ت٣٤ب. لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان: أي لم يصبهن بالجماع ولم يمسهن قبل أزواجهن إنس بالنسبة للإنسيات ولا جان بالنسبة للجنيات. حور: ج حوراء أي البيضاء. ومن صفاء بياضها يرى مخ ساقها من وراء اللحم والعظم. مقصورات في الخيام: أي محبوسات مستورات في الخيام. ربكما: الخطاب للجن والإنس ( ذلك لأن الله وعد أيضا المؤمنين من الجن بأزواج جميلات ومطهرات. وكل ما قيل في سورة الرحمان عن الجنة وجهنم يخص الإنس والجن ).

وأبكار: فقرة ت٤٥ب (٣٥إلى٣٨-٥٦) ونساء الدنيا يفضلن الحور العين بصلاتهن وصيامهن وإطاعتهن لله عز وجل بالغيب كما جاء في الحديث.

ج- وسيكون هؤلاء السعداء على الأرائك بصحبة أزواجهم: فقرة ت٢٨د- ت٢٨ت٢


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة