١١٥- جهنم ومصير الكافرين
(12/22)
ب٢٤- ظلها مظلم
انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (٢٩-٧٧) انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (٣٠-٧٧) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (٣١-٧٧) أنظر تفسير هذه الآية في الفقرة ب٥ر
ظلام شديد: وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (٤٣-٥٦) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (٤٤-٥٦) يحموم: هو دخان النار شديد السواد. وظل من يحموم أي ظل اليحموم وهو شعبة من شعب الظل المظلم في جهنم. لا بارد: أي لا يقي من حر جهنم. ولا كريم: أي قبيح المنظر مرعب وغير نافع.
ب٢٥- ليس فيها أي انتعاش
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (٢٤-٧٨) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَاقًا (٢٥-٧٨) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (٤٤-٥٦) لا يذوقون فيها بردا: أي ليست فيها برودة الجو والريح والمشرب التي تنعش الذات. حميما: هو ماء ساخن في غاية الحرارة. وغساقا: هو صديد أهل النار وقيحهم. لا بارد ولا كريم: يتعلق الأمر بظل اليحموم. أنظر الفقرة السابقة.
ب٢٦- رياح حارة شديدة ومياه حامية
وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (٤١-٥٦) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (٤٢-٥٦)............... إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (٤٥-٥٦) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ (٤٦-٥٦) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (٤٧-٥٦) أَوْ آبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (٤٨-٥٦) وأصحاب الشمال: أي أصحاب الشمال يوم القيامة فوق أرض المحشر بعد المرور على الميزان الأعظم. وهم الذين سيحشرون إلى جهنم ليدخلوها من أبوابها. ما أصحاب الشمال: استفهام لتعظيم السؤال عنهم. سموم: هي الريح الحارة. أو النار التي تدخل في المسام وهي منافذ الجلد وثقبه. وحميم: هو ماء ساخن في غاية الحرارة. قبل ذلك: أي في الدنيا. مترفين: أي منعمين. أئنا لمبعوثون: سؤال فيه بيان لإنكارهم البعث. أو آباؤنا الأولون: أي أهم أيضا سيبعثون ؟ هذا من المستحيل حسب اعتقادهم.
إرسال تعليق